متلازمة دي كورفان
التفسير العلمي لمتلازمة دي كورفان:
تتضمن هذه الحالة وترين:
– وتر العضلة المبعدة الطويلة للإبهام [Abductor Pollicis Longus]
– وتر العضلة الباسطة القصيرة للإبهام [Extensor Pollicis Brevis]
حول هذين الوترين يوجد غطاء يسمى الغمد الوترية، ثم يأتي غطاء الرباط الباسط الذي يحيط بالأوتار الخلفية التي تمر عبر الرسغ ويحافظ عليها في مكانها. الأوتار المذكورة تمر تحت هذا الغطاء.
في حالة متلازمة دي كورفان، يحدث تورم في الأوتار أو الغطاء المحيط بها، مما يؤدي إلى صعوبة حركة الأوتار عبر النفق الضيق الذي تمر منه، وهذا يسبب ألمًا في مفصل الإبهام.
الأسباب:
1. إصابة مباشرة للرسغ والإبهام.2. التهاب المفاصل الروماتويدي.3. التغيرات الهرمونية أثناء الحمل. سبب آخر مهم و هو الحركات المتكررة للرسغ والإبهام، والتي تُرى عادة في:4. الرياضات التي تتضمن حركات متكررة للرسغ والإبهام (مثل رياضات المضرب).5. العاملون في رعاية الأطفال / الأمهات و الآباء (حركات رفع الأطفال المتكررة تؤدي إلى ألم الإبهام).6. العاملون في الأعمال اليدوية.7. الهوايات التي تتضمن حركات متكررة للرسغ والإبهام الإفراط في استخدام الرسغ والإبهام يسبب هذا الألم، كما يُرى لدى البستانيين.
الأعراض:
ألم وتورم في قاعدة الإبهام.صعوبة في تحريك الإبهام والرسغ، خاصة في أنشطة القبض والقرص.تيبس في الإبهام. يشعر المريض بأن الحركة أقل سلاسة .أحيانا يمتد الألك من الرسغ والإبهام إلى الساعد.
العلاج:
نبدأ بتخفيف الألم باستخدام:
جبيرة:
تستخدم لتثبيت مفصل الإبهام و الرسغ ، لنمنع الحركة و نقللها بشكل كبير حيث أن السبب الرئيسي للآلام هو كثرة وتكرار الحركة و الإجهاد.
كمادات ساخنة/باردة:
اعتمادًا على حالة المريض. غالبًا ما أستخدم الكمادات الباردة في المرحلة الأولى من العلاج للألم الشديد لتقليل الألم والالتهاب.
العلاج بالليزر:
يمكن أيضًا استخدامه لتقليل الألم.
بعد تقليل الألم، ننتقل إلى المراحل الأخرى من خطة العلاج:
تمارين المدى الحركي و الاستطالة:
تمارين المدى الحركي بدون مقاومة ، و أحياناً يرافقها تمارين الاستطالة ، و كل من هذه التمارين تُؤدى بحدود الألم ، فلا يجب أن نُحفّز الألم مرة أخرى .
إذا أصبح المصاب قادراً على ممارسة هذه التمارين بدون ألم ننتقل إلى تمارين تقوية العضلات
و تُؤدى أيضاً بشكل تدريجي بدون تحفيز الألم .
تعديل النشاط الحركي:
الجزء الأخير والأهم من خطة العلاج،تعديل النشاط الحركي: (أي نشاط تسبب في هذا الألم). مثل: الرياضة، رعاية الأطفال، العمل. نعلّم المريض كيفية أداء أنشطته اليومية بشكل صحيح من الناحية البيوميكانيكية.سيحدث الألم مرة أخرى إذا لم تعدّل أنشطتك.
